صورة 1
صورة 2
صورة 3

الإنخطافات

وقد بلغ عددها، حتى 26 تشرين الثاني 1990 ثلاثة وثلاثين، منها ثمانية خارج دمشق:

عموماً أثناء هذه الانخطافات ترى ميرنا العذراء أو يسوع.

وغالباً ما يسبق الإنخطاف انسكاب الزيت من يديها أو من وجهها أو من عنقها. وعندما يكون عليها رؤية المسيح ينبعث الزيت أيضاً من عينيها، مما يسبب لها حرقة قبل أن تدخل في الإنخطاف. ويلي هذه المرحلة الانخطاف ذاته، وهو حالة انفصال عن العالم الخارجيّ؛ وفي أثناء هذه المرحلة لا ترى ميرنا شيئاً ولا تسمع ولا تشعر، ويكون جسدها متصلباً. وهي ترى المسيح في شكل كائن من نور، من غير أن تتمكن من تبيّن قسمات وجهه، على نقيض ما يجري عندما ترى العذراء.

وعندما تعود إلى الوضع الطبيعي بعد رؤيتها للمسيح، تحتاج إلى بعض الوقت كي تستعيد رؤيتها الطبيعية: فالنور الداخلي يحول دون رؤيتها أي شيء. وقد ظلت على هذه الحال مدة اثنتين وسبعين ساعة متعاقبة بين 26 و29 تشرين الثاني 1984. وغالباً ما أحاط بها أثناء انخطافاتها طبيب إلى أربعة أطباء، وقد أجروا عليها عدداً من الاختبارات ولا سيما على نظرها وإحساسها وردود فعلها، فتبيّن أنها كانت جميعها سلبية. وتراوحت مدد الانخطافات الأخرى بين خمس دقائق وخمسٍ وسبعين دقيقة. وقد صُوّر معظم هذه الانخطافات بالفيديو.