"ما أجمل العائلة التي
شعارها الوحدة و المحبة و الإيمان. دربها دربي عونها أمي.
أولادي، إني أهب لكم ذاتي،
فإن فعل السجود و التأمل و الشكر و الإرشاد الروحي يسرَني. و لكن لا يكتمل إلا
باتحادكم على الهيكل.
إني أقدم لكم جسدي و دمي
عربون و فائي و محبتي. اقبلوا مني
هذا السر بثقة و إيمان، فهو يعزيكم و يمنحكم قوة و حكمة و يزيدكم نعما ً.
إن أياما ً صعبة آتية.
اضطرابات في داخل الكنيسة، و الذي لا يتنعم بالسلام الحقيقي، الانقسام يشكل عليه
خطرا ً.
لا تستسلموا للفشل، ولا
تهتموا بما يحكم به الآخرون عليكم، لا تدافعوا عن أنفسكم ولا تطلبوا إلا الذي
أعددته لكم. أنا أدبرُ أموركم لأنكم عمل يدي.
برهنوا لي على محبتكم.
فبالمحبة أسير بجانبكم، و بالأسرار أتحد معكم. و لا تنسوا أني أنا سبب وجودكم على
الأرض، وأنا سبب سعادتكم في السماء."