وقد بلغ عددها، حتّى 26 تشرين
الثاني1990 ثلاثة وثلاثين، منها ثمانية خارج دمشق:
nانخطاف في مطرانية الروم
الكاثوليك بخبب، التي تبعد ستين كيلومتراً جنوبي دمشق، بحضور المطران بولس برخش.
ولم تواكب الانخطاف رسالة.
nوانخطاف في كاتدرائية السريان
الأورثودوكس في الحسكة التي تبعد أكثر من 900 كيلومتر، شمال شرقي دمشق (مع رسالة)
nثلاثة انخطافات في معاد بلبنان،
أحدها في كنيسة قرويّة (رسالتان)
nانخطافان في لوس انجلس بالولايات
المتّحدة الأميركيّة ( رسالتان)
nانخطاف في براسكات ببلجيكا (رسالة)
عموماً أثناء هذه الانخطافات ترى
ميرنا العذراء أو يسوع .
وغالبا ما يسبق الإنخطاف انسكاب
الزيت من يديها، أو من وجهها، أو من عنقها. وعندما سيكون عليها رؤية المسيح
ينبعث الزيت، أيضاً، من عينيها، ممّا يسبب لها حرقة قبل أن تدخل في الإنخطاف.
ويلي هذه المرحلة الانخطاف ذاته، وهو حالة انفصال عن العالم الخارجيّ؛ وفي أثناء
هذه المرحلة، لا ترى ميرنا شيئا، ولا تسمع، ولا تشعر، ويكون جسدها متصلّباً.
وهي ترى المسيح في شكل كائن من نور، من غير أن تتمكّن من تبيّن قسمات وجهه، على
نقيض ما يجري عندما هي ترى العذراء.
وعندما تعود إلى الوضع الطبيعيّ
بعد رؤيتها للمسيح، تحتاج إلى بعض الوقت كي تستعيد رؤيتها الطبيعيّة: فالنور
الداخليّ يحول دون رؤيتها أي شيء. وقد ظلّت على هذه الحال مدى اثنتين وسبعين ساعة
متعاقبة بين 26 و 29 تشرين الثاني 1984. وغالباً ما أحاط بها، أثناء انخطافاتها، طبيب إلى
أربعة أطبّاء ، وقد أجروا عليها عدداً من الاختبارات، ولا سيّما على نظرها،
وإحساسها، وردود فعلها، فتبيّن أنّها كانت، جميعها، سلبيّة. وفيما خلا الانخطافين الأوّلين
اللذين حدثا يوم الاثنين في 24 تشرين الأوّل 1983 ولم تقس
مدّتهما، تراوحت مُدد الانخطافات الأخرى بين خمس دقائق وخمسٍ وسبعين دقيقة. وقد
صُوّر معظم هذه الانخطافات بالفيديو.
وقد واكب أكثر هذه الانخطافات، في أغلب الأحيان، رسائل أوجزت، في صيغةٍ مكثّفة، الحقائق المسيحيّة الكبرى:
الثالوث الأقدس - الخلق - التجسّد
الأُبوّة الإلهية - وساطة
مريم
استحقاق السماء - العودة إلى
الربّ
ضرورة الصلاة المستمرّة
والصوم
قدسيّة
الزواج
دعوة ملحّة إلى وحدة الكنيسة
دور العلمانيّين في صنع
الوحدة