* ميرنا: في الظهور
العذراء بتزورني، وأمّا في الإنخطاف فأنا بروح زور
العذراء
* الزيت المقدس كان قد
انسكب من يديّ ميرنا لأول مرة يوم الإثنين الموافق
22/11/1982
* ميرنا اتت بمرافقة الأب
الياس زحلاوي مُرشدها الروحيّ، وزوجها نقولا نظّور وابنتها
ميريام
* ميرنا الاخرس
حضرت بدعوة من عائلة الصوفانية في مدينة شفاعمرو ومؤسسها
الاخ سامر عزام
* الأب عدنان بدر: حضور
ميرنا نعمة لنا من السماء، أن نلتقي مع أشخاصٍ اختبروا خبرات
روحية وإيمانيّة
* ميرنا تطرّقت في حديثها
الهادئ والمُشوّق، لإنسكاب الزيت من يديها وانسكابه من صورة
العذراء في بيتها
بأجواءٍ دافئة من الخشوع والتقوى... ولحظاتٍ
مفعَمَةٍ بالإيمان والروحانيّة... حلّت ميرنا الأخرس ضيفة على
رعيّة سيّدة الكرمل في الهاشمي الشمالي ـ عمّان، حيث قضى
المؤمنون أمسية فريدة بالصلاة والتأمل والإصغاء.
ففي تمام
السّاعة السّادسة من مساء يوم الأربعاء الموافق 7/1/2009، احتفلت
رعيّة سيّدة الكرمل بالذبيحة الإلهيّة وبحضور ميرنا وبدعوة من
عائلة الصوفانية في مدينة شفاعمرو ومؤسسها الاخ سامر عزام،
بالقداس الالهي الذي ترأسه قدس الأب عدنان بدر، كاهن الرعية،
وبحضورٍ مهيبٍ ولافتٍ قلَّ نظيره، إذ إجتمع ما يزيد عن ثمانمائة
شخصٍ من ابناء الرعية، الذين أتوْا بروح الإيمان وبدافع الروح،
للمشاركة في الذبيحة الإلهية مُلتمسين حاجاتهم من السيّد المسيح
ومن أمّه العذراء سيّدة الصوفانيّة.
الاخت ميرنا الاخرس والطفل فيليب سامر
عزام
وقد حضرت السيّدة ميرنا صباح اليوم
عينه من بيتها في دمشق، لتلتقي عائلة الصوفانية في شفاعمرو
وعددهم ستّونَ شخصاً، والذين قَدِِموا خصِّيصاً لهذا الغرض، بعد
ان حرمتهم الظروف من اللقاء، فكان لقاؤهم الأول في كنيسة سيّدة
الكرمل ـ عمان. وقد رافق السيّدة ميرنا كل من قدس الأب الياس
زحلاوي مُرشدها الروحيّ، وزوجها نقولا نظّور وابنتها
ميريام.
تجدر الإشارة هنا، أن الزيت المقدس كان قد
انسكب من يديّ ميرنا لأول مرة يوم الإثنين الموافق
22/11/1982 وكان أخرها يوم سبت النور عام 2007. كما انّه انسكب
ايضاً من صورة صغيرة في بيتها للعذراء مريم حاملة الطفل الإلهيّ
على صدرها إذ تُعرف هذه الصورة بـ "سيّدة قازان"، وكان ذلك لأوّل
مرة بتاريخ 27/11/1982، حيث أصبح هذا اليوم يوم الإحتفال السنوي
بعيد الصوفانيّة.
ميرنا الاخرس تمسح المؤمنين
بالزيت
وفي أثناء القداس الإلهي، وبعد
الإنجيل المقدس، ألقى الأب بدر عظة رحّب فيها بميرنا ومرافقيها
وجميع الحضور مُمهِّدا ومُهيئاً الحضور للإصغاء لميرنا وخبرتها
مع الصوفانية، قائلاً: بأن حضور ميرنا هو نعمة لنا من السماء، أن
نلتقي مع أشخاصٍ اختبروا خبرات روحية وإيمانيّة واليوم هم شهود
لها... شهود الكلمة هم شهود المسيح نفسه. وهذه الشهادة هي من
النِّعَم التي ينالها المؤمن في حياته، "لأنّنا من ملء المسيح،
الكلمة المُتجسِّد، قد نِلنَا بأجمعنا وقد نِلنَا نعمة على نعمة"
(راجع يو 1/16-17). كما انّ عالم اليوم يعيش في ضجيج الحياة ولا
يُحسن الإصغاء، وإذا كان جسد السيد المسيح هو غذاء لأجسادنا،
فالكلمة هي غذاء لأرواحنا.
وفي نهاية الذبيحة، قامت السيّدة
ميرنا وعرضت خبرتها الطويلة مع عذراء الصوفانية، والتي استمرت
أكثر من 26 سنة وما زالت إلى يومنا هذا. وانطلقت في كلمتها من
رسالة القديس يوحنّا الأولى: "ايها الأحبّاء، فليحبّ بعضنا بعضا،
لأنّ المحبّة من الله، تلك هي المحبّة" نحن لم نُحبّ الله، بل هو
الذي احبّنا وأرسل ابنه كفّارة لخطايانا" (1يو 4/7-10).
مؤمنون من كل حدب وصوب
كما
تطرّقت، في حديثها الهادئ والمُشوّق، لإنسكاب الزيت من يديها
وانسكابه من صورة العذراء في بيتها، ومن ثمّ الى موضوع الظهورات
والشفاءات. وأشارت الى موضوع الإنخطافات حيث ميّزت بكلماتها
البسيطة بين الظهور والإنخطاف قائلة: "في الظهور العذراء
بتزورني، وأمّا في الإنخطاف فأنا بروح زور العذراء"
وأخيراً ذكرت موضوع ظهور جروحات السيّد المسيح في جسمها،
وتكرارها عدة مرّات، وذلك في السنوات التي تحتفل فيها الكنيسة في
الشرق والغرب بعيد الفصح معاّ أي في السنوات (1984، 1987،
1990،2001، 2004). كما ذكرت عن رسائل العذراء في الظهورات، وكانت
أهم الرسائل هي رسالة الوحدة المسيحيّة. وفي ختام حديثها، أشارت
في كل مرحلة الى آراء ومواقف المؤمنين والأطباء ولا سيّما الى
رأي وموقف الكنيسة من جميع ما جرى.
وختمت كلمتها بترنيمة
الصوفانية: "العذراء بالصوفانية... بتجمعنا ليلية... للسلام
بنصلي... وللوحدة المسيحية..." بعد ذلك، وعلى أنغام ترانيم
الصوفانية، قامت ميرنا بمسح جميع المؤمنين بالزيت المقدس الذي
انسكب من صورة العذراء في بيتها.
جانب من الحضور في القداس
الالهي
وفي صباح اليوم التالي، أي يوم
الخميس الموافق 8/1/2009، توجهت ميرنا مع قدس الأب زحلاوي وزوجها
وابنتها وعائلة الصوفانية القادمة من شفاعمرو الى المبنى الجديد
لمطرانية الروم الكاثوليك الملكيين، حيث استقبلهم سيّادة المطران
ياسر عيّاش الموقّر. وألقى سيادته كلمة رحّب فيها بميرنا وجميع
الحضور. وبعد ذلك، توجهت عائلة الصوفانية الى المغطس، مكان
عمّاد السيّد المسيح،حيث كانت زيارة ميرنا الأولى لهذا المكان
المقدس. وفي أثناء هذه الزيارة، قام الأب زحلاوي بمنح سرّ
العمّاد للطفل فيليب سامر عزّام من شفاعمرو، وكانت ميرنا هي
الإشبينة لهذا الطفل في العماد. وفيما بعد قامت عائلة الصوفانية
بزيارة مأدبا ولا سيما كنيسة الروم الأرثوذكس حيث الخارطة
الفسيفسائية التاريخية للأرض المقدّسة.
أما في صباح يوم
الجمعة الموافق 9/1/2009، فقد عادت عائلة الصوفانية الى مطرانية
الروم الكاثوليك حيث تمّ الإحتفال بذبيحة القداس في تمام الساعة
الحادية عشر صباحاً. وبعد القداس قامت ميرنا بمسح المؤمنين
بالزيت المقدس. وكان القداس هو لقاء الصلاة الأخير لعائلة
الصوفانية بحضور ميرنا، حيث أن أعضاء عائلة الصوفانية بشفاعمرو
استقلّوا الحافلة بعد القداس مباشرة عائدين الى ديارهم.
* يطلب موقع "العرب"
من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء
معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على
التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة، فجميعنا مع
أهلنا في غزة ولا نريد هذه التفرقه
العنصرية.