خلاصة

 

تعيش الصوفانية منذ 27  تشرين الثاني 1982 في  جو من السلام والفرح، والسكّينة والمجّانية التامة، رغم ما تفرضه الزيارات من شتى أنواع الإزعاج والآسر لأهل البيت.  والصلاة ، في الصوفانية، هي حياة كل نشاط. عامة يمارس، ثمة، نمطان من الصلوات، يوميا: تلاوة المسبحة، والصلاة الجماعية، وأحيانا تقام ثلاث أو أربع رتب صلاة.

 

ولم تنقطع الصلاة، يوما واحدا، منذ 27 تشرين الثاني 1982، أية كانت الظروف، وقد يشترك، تلقائيا في الصلاة، مسلمون، فللعذراء، في الإسلام، مكانة فريدة.

 

ويعجب القادمون للمرة الأولى، لخشوع المصلين وحرارتهم.  وقد قلبت تلك الصلوات حيوات بأكملها؛ وما أحدثته من أشفية روحية كثير جدا، ويتخطى في خطورته الأشفية الجسدية التي تحققت فعلا.

 

أما ميرنا فقد حافظت على براءتها وبساطتها، رغم الظروف الكثيرة التي سنحت لها، والتي كان من شأنها أن توحي لها بالكبرياء. وهي الآن أم لطفلين: ميريام (المولودة في 15 تشرين الأول 1986) وجان إيمانويل (المولود في 26 تموز 1988)

 

إن نموذج الأسرة المسيحية الذي يعرضه ميرنا ونيقولا مع ولديهما لرائع. إنهما يؤثران ببساطتهما، وتلقائيتهما، وحرارة استقبال منزلهما المشرع ليل نهار لكل راغب في الصلاة.

 

وليس بمهمة يسيرة لميرنا التوفيق بين واجب الرسالة وواجباتها الأخرى بصفتها زوجة وأما وأختا. ولذلك تعتمد هي وزوجها، كثيرا على صلواتنا لكي يظلا وفيين للنعمة.